Sabtu, 21 Februari 2009

اضحك معنا

نوير

- مريض ياخذ الدواء قبل موعده ليش ؟؟؟ ..... يبغي يفاجئ الجراثيم


حمود ماجد الزهراني

هندي يبغا ينتحر وراح طلع فوق العمارة وطاح وضحك وقال ابغا اعيدها


حلوة وأموره وأسمي بدددوره

في عجوزه طاحت من الدرج قالو إعياله سلامة قالة وش رايكم بحركتي




عا شقة فارس

مره ولد قال لامه عندي خبر حلو وخبر مو حلو قالت امه ماهو الخبر الي مو حلوقال انو مافي خبر حلو


عبدالله عمرباصقر

في واحد ناس قتلوا زوجته قام يضحك وقتلواولده وقام يضحك وقتلوا بنته وقام يضحك قالولو اليه تضحك قلهم علشاني في الكمرا الخفيه ه


ايروكا

المعلم : ماقدم حيوان على وجه الارض

الطالب: الحمار الوحشي

المعلم لماذا

الطالب: لانه مقلم ابيض واسود هههههه


شيراز

طلب المعلم من التلاميذ ان يرسموا شجرة فوقها عصفور وعندما انتهى التلميذ من رسمته قال المعلم احسنت فصفق له فقال ولكن اين العصفور قال التلميذ لقد طار عندما صفقة


نونو

في نكتة في السجن ليش ؟ موتت واحد من الضحك


oussama

سأل الأستاذ : لماذا سمي البحر الأسود بهذا الإسم ؟
أجاب أحد التلاميذ : لأنه حزين على صديقه البحر الميت يا أستاذ .


هيثم عامرعلي موسى الشهري

كان فيه فيل ونملةينتظرون الباص وجاء الباص دخلت النملة ودخل الفيل وجلس الفيل فوق النملة وقال:موطني موطني وقالت النملة:فعصتني فعصتني


بنوته

في دفتر متقاعد عن العمل ليش؟؟؟
لأنه أبو ستين
هههههه هههه هههه هههه


القاهرهم

في قردشاف نفسة في المراة قال اللهم لاشماتة


كريم البنا مش هتقدر تغمض عنيك

مرة واحد بخيل اتجوز واحدة بخيلة مارضوش يخلفوا


لولو*

كان في كسول في الامتحان طاح القلم سلم الو رقة
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


علي

في واحد كان ماشي في الشارع وشاف لوحه مكتوب ممنوع الوقوف قام انبطح


سعاد عميش الدلوعة

مرةواحدراح محل جزم اخدفردة جزمة وسال ثمنها كام
فقال له البايع******
ب 50 جنيه فقال له اكرمني علشان اشتري الفردة
الثانية


فاتن

كان القاضي يحدق في المحكوم عليه بالاعدام، عندما سأله المحكوم عليه بالاعدام.. لماذا تنظر الي هكذا يا سعادة القاضي؟
أجابه.. أجبني بصراحة ألم تشنق عندي من قبل؟


فاتن

أراد أحدهم الالتحاق بالقوات البحرية.
سأله ضابط المقابلةالشخصية.فقال له .
-هل تعرف السباحة؟
أجابه..
ولماذا أليس لديكم مراكب؟؟؟


تمورة

في عشر نملا ت راحو يتحممو رجعو تمانية ليش؟ علقو بال منشفة


راعي النكت

فية واحد أتهموه في الذكاء طلع برائة


سارة محمد

كان في حرامي فات على بيت عجوز,سرأ التلفزيون بعدين لحأتو
ليييش؟عشان تعطي الريموت


لولي

في واحد ضيع امه في السوق راح سأل واحد قاله ماشفت وحده تمشي انا ماامشي معاها[هههههههه]


النجم

مره واحد الكهربية مسكتة قال لهامش انا


حسام محسن

مره مدرس علوم ربنا رزقه بولد سماه سامى اكسيد الكربون


ميمي

في واحد ركب تاكسي وقال له ودني البيت قاله التاكسي وين بيتك قال مالك خص


سارة

كان في حمار و حصان كانو يتسابقو فاز الحمار على الحصان قال الحصان للحمار مبروك ياحمار قال هي لا تسب


لهفه المشتاق

بخيل اشترى اله حاسبه قام حذف الصفر منها


سوسو التوحش

في واحد طايحات كل سنونه ماعدا الانياب راح يقدم على وظيفة ......عينوه خرامة


سيف رائد من العراق

في مرة واحد نذل ذهب للمقبرة وشغل اغنية الحياة حلوة


امـ شوشهـ

واحد حب يعلم ابنه الادب رما اخووه من الشباك


محمد

في واحد جلس قدام المروحة ليش ؟؟؟؟؟؟

عشان يتكلم على الهواء مباشرة


حلوة البنات

فيه غبي يبغى يموت سمكه غرقها بالمويه


حلوة

مرة دجاجة انتحرت وكتبت على قبرها :خلي مااااجي ينفعكم هه


علا فلا ته

في عجوزه طاحت من الدرج وقالت لاولادها ايش رايكم بالحركه


zizo

واحد فجر المحل 4 مرات ليش دعايه للمحل


توتة

واحد مسطول كل ما شاف البرق ابتسم ليش
يحسب ان احد يصورة


**احلى بتووله**

دخل المدير احد الفصول فوجد المعلم نائما..
وعندما نتبه المعلم قال لتلاميذهـ:هكذا ينام القدماء..
هل فهمتم الان؟..........
[هههههههههه]


الاميرة بيلي

المعلم" علي بابا مذكر أْم مؤنث ؟؟

التلميذ"مذكر طبعا لو كان مؤنث كان اسمه علي ماما


وعد وامال وعلي القرني

في نمله ماهي راضيه تدخل من تحت الباب ليش خايفه تسريحتها تخرب


نجمة

ما هو وجه الشبه بين الكمبيوتر و التاكسي و الحفرة ؟؟؟؟
الكمبيوتر ... حاسب آلي
التاكسي ... حاسب يا اسطى
الحفرة ... حاسب لا تقع


زوهـــــان

فيه اثنين يتمشون واحد اسمه((محد))وواحد اسمه((مجنون)) محد وقع في حفره كلم مجنون على الشرطه قالهم محد طاح بالحفره قال الشرطي انت مجنون قال مجنون وش يعرفك لأسمي..


صقورالمنتخب

في مره واحد بيصلي اتصل به صاحبه قال له صاحبه وينك قال له باركعة الثانية


دلوعة أبوها

واحد أهبل اشترك في من سيربح المليون واتصل على صديقه علشان يساعده صار يقوله معنا 30 ثانية شو اختار: احذف اجابتين ولا اطلب رأي الجمهوووووووووور؟؟


دلوعة أبوها

هاد مرة في واحد نذل اتصل عليه جورج قرداحي وقله معنا صديقك ووصل نصف مليون وبده مساعدتك
رد النذل: طيب قله نااااايم


دلوعة أبوها

مرة استاز كيميا تزوج معلمة كيميا
جابوا ولد سمّوه (سامي أكسيد الكربون)


لمى

في صورصار دخل سوبورماركت سار مبسوط ليش؟ عشان شاف صورتو على مزيل الصراصير


شما محموود

الابن : هل تعلم يا أبي أنني الوحيد الذي أجاب على سؤال المعلم اليوم !

الاب : وما هو السؤال ؟

الابن : من الذي لم يكتب الواجب !!!



اميرة

واحد ابنه مات لم يبكي عليه ليش عشان اتحمم بشامبو جونسون لا دموع بعد اليوم


الاميره الطيبه

في ولد قالت له امه روح اشتري زيت وتعال بسرعه واشترى لها زيت سيارات وسوت العشاء رز ولمن اكلوه قعد يفحط الرز في بطونهم


صقورالمنتخب

قال الاستاذ لطالب : ارسم لي على السبورة اكبر حيوان تعرفه ز فرسم الطالب نقطة , فقال له الاستاذ : ما هذا ؟ قال الطالب : هذا فيل قادم من بعيد

http://www.kids.jo/main/Joke.aspx?ID=2

ما قالوه في اللحن


قال عمارة بن عمير كان ابو معمر يحدثنا فيلحن يتبع ما سمع قال ابو الحسن أوفد زياد عبيدالله بن زياد إلى معاوية فكتب اليه معاوية ان ابنك كما وصفت ولكن قوم من لسانه وكانت في عبيد الله لكنه لانه كان نشأ بالاساورة مع أمه مرجانة وكان زياد تزوجها من شيرويه الاسواري وكان قال مرة افتحوا سيوفتكم يريد سلوا سيوفكم فقال يزيد بن مفرغ ويوم فتحت سيفك من بعيد أضغت وكل أمرك للضياع.

ولما كلمه سويد بن منجوف في الهثات بن ثور قال له يا ابن....

فقال له سويد كذبت على نساء بني سدوس قال اجلس على أست الارض قال سويد ما كنت أحسب أن للأرض أستاً.

قالوا قال بشر بن مروان وعنده عمر بن عبدالعزيز لغلام له ادع لي صالح فقال الغلام يا صالحاً فقال له بشر ألق منها ألف فقال عمر وانت فزد في ألفك ألفا.

وزعم يزيد مولى عون قال كان رجل بالبصرة له جارية تسمى ظمياء فكان إذا دعاها قال يا ضمياء بالضاد فقال له ابن المقفع قل يا ظمياء فناداها يا ضمياء فلما غير عليه ابن المقفع مرتين أو ثلاثاً قال هي جاريتي أو جاريتك.

قال نصر بن سيار لا تسم غلامك الا باسم يخف على لسانك.

وكان محمد بن الجهم ولي المكي صاحب النظام موضعاً من مواضع كسكر وكان المكي لا يحسن ان يسمي ذلك المكان ولا يتهجاه ولا يكتبه وكان اسم ذلك المكان شانمثنا.

وقيل لابي حنيفة ما تقول في رجل اخذ صخرة فضرب بها رأس رجل فقتله أتقيده به قال لا ولو ضرب رأسه بأبا قبيس.

وقال يوسف بن خالد التيمي لعمرو بن عبيد ما تقول في دجاجة ذبحت من قفائها قال له عمرو أحسن قال من قفاؤها قال احسن قال من قفاءها قال له من عناك هذا قل من قفاها واسترح.

قال وسمعت من يوسف بن خالد يقول لا حتى يشجه بكسر الشين يريد حتى يشجه بضم الشين.

وكان يوسف يقول هذا أحمر من هذا يريد هذا أشد حمرة من هذا حذف وقال بشر المريسي قضى الله لكم الحوائج على أحسن الوجوه وأهنئها فقال قاسم التمار هذا على قوله.

ان سليمي والله يكلؤها ضنت بشيء ما كان يرزؤها.

فصار احتجاج قاسم اطيب من لحن بشر.

وقال ابن بن عثمان كان زياد النبطي شديد اللكنة وكان نحوياً قال وكان بخيلاً دعا غلامه ثلاثا فلما اجابه قال فمن لدن دأوتك فقلت لبي إلى أن اجبتني ما كنت تصناً يريد من لدن دعوتك إلى أن اجبتني ما كنت تصنع قال وكانت ام نوح وبلال ابني جرير اعجمية فقال لها لا تتكلمي إذا كان عندنا رجال فقالت يوماً يا نوح جردان دخل في عجان أمك وكان الجرذ أكل من عجينها.

قال علي بن معاذ كتبت إلى فتى كتاباً فاجابني فاذا عنوان الكتاب إلى ذلك الذي كتب إلي.

وقال عبدالملك بن مروان اللحن هجنة على الشريف والعجب آفة الرأي وكان يقال اللحن في المنطق اقبح من آثار الجدري في الوجه.

وزعم المدائني ان خالد بن عبدالله وكان يولع بالتشديق قال ان كنتم رجبيون فانا رمضانيون.

قال وكتب الحصين بن الحر كتابا إلى عمر فلحن في حرف فيه فكتب اليه عمر ان قنع كاتبك سوطاً.

(نقل بتصرف عن البيان والتبيين)


http://www.alriyadh.com/2005/04/01/article52570.html

Pertempuran Ain Jalut

Pertempuran Ain Jalut (atau Ayn Jalut dalam bahasa Arab : عين جالوت yang artinya Mata Jalut) terjadi pada tanggal 3 September 1260 di Palestina antara Bani Mameluk (Mesir) yang dipimpin oleh Qutuz dan Baibars berhadapan dengan tentara Mongol pimpinan Kitbuqa.

Banyak ahli sejarah menganggap pertempuran ini termasuk salah satu pertempuran yang penting dalam sejarah penaklukan bangsa Mongol di Asia Tengah dimana mereka untuk pertama kalinya mengalami kekalahan telak dan tidak mampu membalasnya dikemudian hari seperti yang selama ini mereka lakukan jika mengalami kekalahan.

Jalannya pertempuran

Kedua belah pihak berkemah di tanah suci Palestina pada bulan Juli 1260 dan akhirnya berhadapan di Ain Jalut pada tanggal 3 September dengan kekuatan yang hampir sama yaitu ± 20.000 tentara. Taktik yang dipakai oleh panglima Baibars adalah dengan memancing keluar pasukan berkuda Mongol yang terkenal hebat sekaligus kejam kearah lembah sempit sehingga terjebak baru kemudian pasukan kuda mereka melakukan serangan balik dengan kekuatan penuh yang sebelumnya memang sudah bersembunyi di dekat lembah tersebut.

Akhirnya taktik ini menuai sukses besar. Pihak Mongol terpaksa mundur dalam kekacauan bahkan panglima perang mereka, Kitbuqa berhasil ditawan dan akhirnya dieksekusi. Perlu dicatat bahwa pasukan berkuda Bani Mameluk secara meyakinkan berhasil mengalahkan pasukan berkuda Mongol yang belum pernah terkalahkan sebelumnya.

Mensyukuri Nikmat Allah dengan Menuntut Ilmu Agama (sebuah nasehat bagi pemuda)

A. Kewajiban kita atas karunia yang kita terima

Sesungguhnya wajib bagi kita bersyukur kepada Allah ta’ala dengan cara melaksanakan kewajiban terhadap-Nya. Hal ini merupakan kewajiban karena nikmat yang telah diberikan Allah ta’ala kepada kita. Seseorang yang tidak melaksanakan kewajibannya kepada orang lain yang telah memberikan sesuatu yang sangat berharga baginya, ia adalah orang yang yang tidak tahu berterima kasih. Maka manusia yang tidak melaksanakan kewajibannya kepada Allah ta’ala adalah manusia yang paling tidak tahu berterima kasih.

Apakah kewajiban yang harus kita laksanakan kepada Allah ta’ala yang telah memberikan karuniaNya kepada kita? Jawabannya adalah karena Allah ta’ala telah memberikan karuniaNya kepada kita dengan petunjuk ke dalam Islam dan mengikuti Nabi Muhammad shalallahu ‘alaihi wasallam, maka bukti terima kasih kita yang paling baik adalah dengan beribadah hanya kepada Allah ta’ala secara ikhlas, mentauhidkan Allah ta’ala, menjauhkan segala bentuk kesyirikan, ittiba’ (mengikuti) Nabi Muhammad shalallahu ‘alaihi wasallam, taat kepada Allah ta’ala dan RasulNya shalallahu ‘alaihi wasallam, yang dengan hal itu kita menjadi muslim yang benar.

Muslim sejati ialah muslim yang mengikhlaskan ibadah hanya kepada Allah ta’ala semata dan tidak menyekutukanNya dengan sesuatu apapun, serta ittiba’ hanya kepada Nabi Muhammad shalallahu ‘alaihi wasallam. Oleh karena itu untuk menjadi seorang muslim yang benar, ia harus menuntut ilmu syar’i. Ia harus belajar agama Islam, karena Islam adalah ilmu dan amal shalih. Rasulullah shalallahu ‘alaihi wasallam diutus Allah ta’ala untuk membawa keduanya. Allah ta’ala berfirman :

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ
Dia-lah yang telah mengutus RasulNya (dengan membawa) petunjuk (Al Qur’an) dan agama yang benar untuk dimenangkanNya atas segala agama, walaupun orang-orang musyrik tidak menyukai. (QS At Taubah:33 dan Ash Shaf : 9).

Allah ta’ala juga berfirman :

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا

Dia-lah yang telah mengutus RasulNya dengan membawa petunjuk dan agama yang hak agar dimenangkanNya terhadap semua agama. Dan cukuplah Allah sebagai saksi. (QS Al Fath : 28).

Yang dimaksud dengan الهُدَى (petunjuk) ialah ilmu yang bermanfaat, dan دِيْنُ الْحَقِ (agama yang benar) ialah amal shalih. Allah ta’ala mengutus Nabi Muhammad shalallahu ‘alaihi wasallam untuk menjelaskan kebenaran dari kebatilan, menjelaskan tentang nama-nama Allah ta’ala, sifat-sifatNya, perbuatan-perbuatanNya, hukum-hukum dan berita yang datang dariNya, memerintahkan semua yang bermanfaat untuk hati, ruh dan jasad. Beliau shalallahu ‘alaihi wasallam memerintahkan untuk mengikhlaskan ibadah semata-mata karena Allah ta’ala, mencintaiNya, berakhlak dengan akhlak yang mulia, beramal shalih, beradab dengan adab yang bermanfaat. Beliau shalallahu ‘alaihi wasallam melarang perbuatan syirik, amal dan akhlak yang buruk yang berbahaya untuk hati dan badan, dunia dan akhirat.[1]

Cara untuk mendapat hidayah dan mensyukuri nikmat Allah ta’ala adalah dengan menuntut ilmu syar’i. Menuntut ilmu sebagai jalan yang lurus (ash shirathal mustaqim), untuk memahami antara yang haq dan bathil, yang bermanfaat dengan yang mudaharat (membahayakan), yang dapat mendatangkan kebahagiaan dunia dan akhirat.

Seorang muslim tidaklah cukup hanya menyatakan ke-Islamannya, tanpa memahami Islam dan mengamalkannya. Pernyataannya itu harus dibuktikan dengan melaksanakan konsekuensi dari Islam.
Untuk itu, menuntut ilmu merupakan jalan menuju kebahagiaan yang abadi. Seorang muslim diwajibkan untuk menuntut ilmu syar’i. Rasulullah shalallahu ‘alaihi wasallam bersabda :

طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيْضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ (رواه ابن ماجه 224 عن أنس بن مالك رضي الله عنه

Menuntut ilmu itu wajib atas setiap muslim. (HR Ibnu Majah No. 224 dari shahabat Anas bin Malik rodhiyallohu ‘anhu, lihat Shahih Jamiush Shagir, no. 3913) [2]

B. Keutamaan Ilmu dan Menuntutnya

Ilmu memiliki banyak keutamaan, di antaranya :

1. Menuntut ilmu adalah jalan menuju Surga. Rasulullah shalallahu ‘alaihi wasallam bersabda :

…مَنْ سَلَكَ طَرِيْقًا يَلْتَمِسُ فِيْهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيْقًا إِلَى الْجَنَّةِ (رواه مسلم4/2074 رقم 2699 و غيره عن أبي هريرة رضي الله عنه)

Barangsiapa yang menempuh suatu jalan dalam rangka menuntut ilmu, maka Allah akan mudahkan baginya jalan menuju Surga. (HR Muslim 4/2074 no. 2699 dan yang lainnya dari shahabat Abu Hurairah rodhiyallohu ‘anhu).

2. Warisan para Nabi, sebagaimana sabda Rasululloh shalallahu ‘alaihi wasallam :

إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا إِنَّمَا وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ رَوَاه التِّرْمِذِيْ

Sesungguhnya para ulama adalah pewaris para nabi. Para nabi tidak mewariskan dinar dan tidak pula dirham, namun hanya mewariskan ilmu. Sehingga siapa yang mengambil ilmu tersebut maka telah mengambil bagian sempurna darinya (dari warisan tersebut). (HR At Tirmidzi )

3. Allah ta’ala mengangkat derajat ahli ilmu di dunia dan akherat, sebagaimana firmanNya:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ

Hai orang-orang yang beriman, apabila dikatakan kepadamu:”Berlapang-lapanglah dalam majlis”, lapangkanlah niscaya Allah akan memberi kelapangan untukmu.Dan apabila dikatakan:”Berdirilah kamu, maka berdirilah, niscaya Allah akan meninggikan orang-orang yang beriman diantaramu dan orang-orang yang diberi ilmu pengetahuan beberapa derajat.Dan Allah Maha Mengetahui apa yang kamu kerjakan. (QS. Al Mujadilah : 11)

4. Ilmu Pintu kebaikan dunia dan akherat, sebagaimana sabda Rasululloh shalallahu ‘alaihi wasallam :

مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ

Barang siapa yang Allah inginkan padanya kebaikan maka Allah fahamkan agamanya.

C. Pentingnya Ilmu Syar’i

Kita senantiasa ditambahkan ilmu, hidayah dan istiqamah di atas keta’atan, bila kita menuntut ilmu syar’i. Hal ini tidak boleh diabaikan dan tidak boleh juga dianggap remeh. Kita harus selalu bersikap penuh perhatian, serius serta sungguh-sungguh dalam menuntut ilmu syar’i. Kita akan tetap berada di atas ash-Shirathal Mustaqiim bila kita selalu belajar ilmu syar’i dan beramal shalih. Kalau kita tidak perhatikan dua hal penting ini bukan mustahil Iman dan Islam kita akan terancam bahaya. Iman kita akan terus berkurang dengan sebab ketidaktahuan kita tentang Islam, Iman, Kufur, Syirik, dan dengan sebab banyaknya dosa dan maksiyat yang kita lakukan ! Bukankah Iman kita jauh lebih berharga daripada hidup ini ? Dari sekian banyak waktu yang kita habiskan untuk bekerja, berusaha, bisnis, berdagang, kuliah dan lainnya, apakah tidak bisa kita sisihkan sepersepuluhnya untuk hal-hal yang dapat melindungi Iman kita ?

Saya tidaklah mengatakan bahwa setiap muslim harus menjadi ulama, membaca kitab-kitab yang tebal dan menghabiskan waktu sepuluh atau belasan tahun untuk usaha tersebut. Minimal setiap muslim harus bisa menyediakan waktunya satu jam saja setiap hari untuk mempelajari ilmu pengetahuan agama Islam. Itulah waktu yang paling sedikit yang harus disediakan oleh setiap muslim, baik remaja, pemuda, orang dewasa maupun yang sudah lanjut usia. Setiap muslim harus memahami esensi ajaran al-Qur’an dan as-Sunnah yang shahih menurut pemahaman salafush shalih. Oleh karena itu ia harus tahu agama Islam dengan dalil dari al-Qur’an dan as-Sunnah sehingga ia dapat mengamalkan Islam ini dengan benar. Tidak banyak waktu yang dituntut untuk memperoleh pengetahuan agama Islam. Bila Iman kita lebih berharga dari segalanya, maka tidak sulit bagi kita untuk menyediakan waktu 1 jam ( enam puluh menit ) untuk belajar tentang Islam setiap hari dari waktu 24 jam ( seribu empat ratus empat puluh menit).

Ilmu syar’i mempunyai keutamaan yang sangat besar dibandingkan dengan harta yang kita miliki. Imam Ibnul Qayyim al-Jauziyah rahimahullahu (wafat tahun 751 H) menjelaskan perbedaan antara ilmu dengan harta.

D. Kemuliaan Ilmu atas Harta [3]

1. Ilmu adalah warisan para Nabi, sedang harta adalah warisan para raja dan orang kaya.

2. Ilmu itu menjaga yang empunya, sedang pemilik harta menjaga hartanya.

3. Ilmu adalah penguasa atas harta, sedang harta tidak berkuasa atas ilmu.

4. Harta bisa habis dengan sebab dibelanjakan, sedang ilmu justru bertambah dengan diajarkan.

5. Pemilik harta jika telah meninggal dunia, ia berpisah dengan dengan hartanya, sedang ilmu mengiringinya masuk ke dalam kubur bersama para pemiliknya.

6. Harta bisa didapatkan oleh siapa saja baik orang beriman, kafir, orang shalih dan orang jahat, sedang ilmu yang bermanfaat hanya didapatkan oleh orang yang beriman saja.

7. Sesungguhnya jiwa menjadi lebih mulia dan bersih dengan mendapatkan ilmu, itulah kesempurnaan dirinya dan kemuliaannya. Sedang harta, ia tidak membersihkan dirinya, tidak pula menambahkan sifat kesempurnaan dirinya, malah jiwanya menjadi berkurang dan kikir dengan mengumpulkan harta dan menginginkannya. Jadi keinginannya kepada ilmu adalah inti kesempurnaannya dan keinginannya kepada harta adalah ketidaksempurnaan dirinya.

8. Sesungguhnya mencintai ilmu dan mencarinya adalah akar semua ketaatan, sedangkan mencintai harta dan dunia adalah akar semua kesalahan.

9. Sesungguhnya orang berilmu mengajak manusia kepada Allah ta’ala dengan ilmunya dan akhlaknya, sedang orang kaya itu mengajak manusia ke neraka dengan harta dan sikapnya.

10. Sesungguhnya yang dihasilkan dengan kekayaan harta adalah kelezatan binatang. Jika pemiliknya mencari kelezatan dengan mengumpulkannya, itulah kelezatan ilusi. Jika pemiliknya mengumpulkan dengan menggunakannya untuk memenuhi kebutuhannya syahwatnya, itulah kelezatan binatang. Sedang kelezatan ilmu, ia adalah kelezatan akal plus ruhani yang mirip dengan kelezatan para malaikat dan kegembiraan mereka. Antara kedua kelezatan tersebut (kelezatan harta dan ilmu) terdapat perbedaan yang mencolok.

E. Faktor Pembantu Dalam Menuntut Ilmu

Faktor pembantu dalam keberhasilan menuntut ilmu sangat banyak sekali, diantaranya:
1. Taqwa
2. Do’a
3. Konsistensi dan kontinyuitas dalam menuntut ilmu
4. Menghafal
5. Mulazamah ulama

F. Cara Tahshiel (Mendapatkan) Ilmu

Ada dua cara mendapatkan ilmu :
1. Dengan menelaah dan mangambil ilmu dari kitab-kitab yang terpercaya yang telah ditulis para ulama yang sudah dikenal aqidah dan amanahnya
2. Dengan menerima langsung dari guru yang terpercaya kelilmuan dan kesholehannya. Cara inilah yang paling cepat dan gampang dalam mengambil ilmu agama.
Demikianlah ringkasan makalah ini, mudah-mudahan bermanfaat.

Ust. Kholid Syamhudi, Lc
Artikel ustadzkholid.com

—————————————–
Catatan Kaki:
[1] Lihat Tafsir Taisirul Karimur Rahman Fi Tafsir Kalaamil Mannaan, oleh Syaikh Abdur Rahman bin Nashir As Sa’di (wafat th. 1376 H) hlm. 295-296, Cet. Muasasah Ar Risalah th. 1417 H.
[2] Diriwayatkan pula dari beberapa sahabat seperti Ali, Ibnu Abbas, Ibnu Umar, Ibnu Mas’ud, Abu Sa’id Al-Khudri, Husain bin Ali radhiyallahu ‘anhum dan imam-imam ahli hadits dengan sanad yang shahih. Lihat kitab Takhrij Musykilatul Faqr no. 86 oleh Syaikh Al Imam Muhammad Nashiruddin Al Albani t Cet. IV Al Maktab Al Islami, th. 1414 H.
[3] Lihat Al Ilmu Fadhluhu Wa Syarafuhu Min Durari Kalami, Syaikhul Islam Ibnu Qoyyim, tahqiq wa ta’liq Syaikh Ali Hasan Abdul Hamid Al Halabi Al Atsari, Cet. I. Majmu’ atuttuhaf An Nafaais Ad Dauliyah, th. 1416 H.

Jumat, 13 Februari 2009

Valentine: Hari Raya Mengenang Pendeta

Memasuki bulan Februari, kita menyaksikan banyak media massa, mall-mall, pusat pusat hiburan bersibuk ria berlomba menarik perhatian para remaja dengan menggelar acara-acara pesta perayaan yang tak jarang berlangsung hingga larut malam. Semua pesta tersebut bermuara pada satu hal yaitu Valentine’s Day atau biasanya disebut hari kasih sayang. Pada tanggal 14 Februari itu mereka saling mengucapkan “Selamat hari Valentine”, berkirim kartu, cokelat dan bunga, saling bertukar pasangan, saling curhat, menyatakan sayang atau cinta.Sejarah, Asal-Usul dan Latar Belakang

Ensiklopedia Katolik menyebutkan tiga versi tentang Valentine, tetapi versi terkenal adalah kisah Pendeta St. Valentine yang hidup di zaman Raja Romawi Claudius II. Pada tanggal 14 Februari 270 M Claudius II menghukum mati St. Valentine karena menentang beberapa perintahnya. Claudius II melihat St. Valentine mengajak manusia kepada agama Nasrani, lalu memerintahkan untuk menangkapnya.

Dalam versi kedua, Claudius II melihat bahwa para bujangan lebih tabah dalam berperang daripada yang telah menikah yang sejak semula menolak untuk pergi berperang, lalu dia mengeluarkan perintah yang melarang pernikahan. St. Valentine menentang perintah ini dan terus mengadakan pernikahan di gereja dengan sembunyi-sembunyi sampai akhirnya diketahui dan dipenjarakan. Di penjara dia berkenalan dengan putri seorang penjaga penjara yang terserang penyakit. Ia mengobatinya hingga sembuh dan jatuh cinta kepadanya. Sebelum dihukum mati, dia mengirim sebuah kartu yang bertuliskan “Dari yang tulus cintanya, Valentine.” Hal itu terjadi setelah anak tersebut memeluk agama Nashrani bersama 46 kerabatnya.

Versi ketiga, ketika agama Nasrani tersebar di Eropa, di salah satu desa terdapat sebuah tradisi Romawi yang menarik perhatian para pendeta. Dalam tradisi itu para pemuda desa selalu berkumpul setiap pertengahan bulan Februari. Mereka menulis nama-nama gadis desa dan meletakkannya di dalam sebuah kotak, lalu setiap pemuda mengambil salah satu nama dari kotak itu dan gadis yang namanya keluar akan menjadi kekasihnya sepanjang tahun. Ia juga mengirimkan sebuah kartu yang bertuliskan “Dengan nama tuhan Ibu, saya kirimkan kepadamu kartu ini.” Akibat sulitnya menghilangkan tradisi ini, para pendeta memutuskan mengganti tulisannya menjadi “Dengan nama Pendeta Valentine” sehingga dapat mengikat para pemuda tersebut dengan agama Nasrani.

Saudaraku, itulah sejarah Valentine’s Day yang sebenarnya (berdasarkan data yang ada -ed), yang seluruhnya tidak lain bersumber dari paganisme orang musyrik, penyembahan berhala dan penghormatan pada pastor. Bahkan tak ada kaitannya dengan “kasih sayang”, lalu kenapa kita masih juga menyambut Hari Valentine? Adakah ia merupakan hari yang istimewa? Adat, atau hanya ikut-ikutan semata? Bila demikian, sangat disayangkan banyak remaja Islam yang terkena penyakit mengekor budaya Barat dan acara ritual agama lain. Bahkan saat ini beredar kartu-kartu perayaan keagamaan ini dengan gambar anak kecil dengan dua sayap terbang mengitari gambar hati sambil mengarahkan anak panah ke arah hati yang sebenarnya itu merupakan lambang tuhan cinta bagi orang-orang Romawi! Padahal Alloh berfirman, “Dan janganlah kamu mengikuti apa yang kamu tidak mengetahui tentangnya. Sesungguhnya pendengaran, penglihatan dan hati, semuanya akan diminta pertangggungjawabnya.” (Al Isro’: 36)

Bolehkah Memperingati Hari Valentine?

Bila dalam merayakannya bermaksud untuk mengenang kembali Valentine maka tidak disangsikan lagi bahwa ia telah melakukan perbuatan kekafiran. Adapun bila ia tidak bermaksud demikian maka ia telah melakukan suatu kemungkaran yang besar. Ibnu Qoyyim Al Jauziyah rohimahulloh berkata, “Memberi selamat atas acara ritual orang kafir yang khusus bagi mereka, telah disepakati bahwa perbuatan tersebut haram. Semisal memberi selamat atas hari raya dan puasa mereka, dengan mengucapkan, “Selamat hari raya!” dan sejenisnya. Bagi yang mengucapkannya, kalaupun tidak sampai pada kekafiran, paling tidak itu merupakan perbuatan haram. Berarti ia telah memberi selamat atas perbuatan mereka yang menyekutukan Allah. Bahkan perbuatan tersebut lebih besar dosanya di sisi Allah dan lebih dimurkai dari pada memberi selamat atas perbuatan minum khamer atau membunuh. Banyak orang yang kurang mengerti agama terjerumus dalam suatu perbuatan tanpa menyadari buruknya perbuatan tersebut. Seperti orang yang memberi selamat kepada orang lain atas perbuatan maksiat, bid’ah atau kekufuran maka ia telah menyiapkan diri untuk mendapatkan kemarahan dan kemurkaan Alloh.” Allohu a’lam bish showab.

Kekeliruan Dalam Memandang Masa Muda

Masih amat banyak para pemuda yang jatuh dalam pergaulan yang salah, senang dengan tindakan brutal dan kekerasan, ugal-ugalan, hura-hura dan bahkan kemaksiatan seperti, minum minuman keras, pergaulan bebas dan sebagainya. Termasuk tingkat yang mengkhawatirkan adalah meninggalkan kewajiban yang seharusnya dilakukan oleh setiap muslim yang telah baligh, seperti shalat dan puasa Ramadhan. Alasannya sangat sederhana, yakni memang begitulah seharusnya seorang pemuda itu, kalau tidak demikian namanya bukan anak muda.

Kita semuanya tanpa kecuali pasti menyadari, bahwa masing-masing kita mempunyai kesalahan dan pernah berdosa, terlupa serta khilaf. Hanya saja orang yang mendapatkan taufiq dan mau menyadari kekeliruannya pasti akan bersegera untuk bertaubat dan minta ampun kepada Alloh Subahanahu wa Ta’ala. Menyesali perbuatan itu dan berusaha sekuat tenaga untuk tidak mengulangi-nya, sebagaimana difirmankan Alloh Subahanahu wa Ta’ala, yang artinya: “Dan (juga) orang-orang yang apabila mengerjakan perbuatan keji atau menganiaya diri sendiri mereka ingat akan Alloh, lalu memohon ampun terhadap dosa-dosa mereka dan siapa lagi yang dapat mengampuni dosa selain dari pada Alloh, dan mereka tidak meneruskan perbuatan kejinya itu, sedang mereka mengetahui. Mereka itu balasannya ialah ampunan dari Rabb mereka dan Surga yang di dalamnya mengalir sungai-sungai, sedang mereka kekal di dalamnya; dan itulah sebaik-baik pahala orang-orang yang beramal” (QS: Ali ‘Imron: 135-136)

Betapa Maha Besarnya Alloh Subahanahu wa Ta’ala; Seseorang telah melakukan tindak kekejian, menganiaya diri sendiri, kemudian mau bertaubat, menyesal, minta ampunan dan meninggalkan kemaksiatan itu lalu Alloh Subahanahu wa Ta’ala mengampuni dan memberikan untuknya kenikmatan abadi di Surga. Mengalir di bawahnya sungai-sungai, disediakan buah-buahan ranum tak kenal musim, keteduhan dan kedamaian, bidadari yang jelita dan memandang wajah Alloh Subahanahu wa Ta’ala Yang Agung lagi Mulia yang merupakan nikmat paling besar bagi penduduk Surga.

Dasar Kekeliruan
Berbagai tindakan menyimpang yang dilakukan para pemuda ternyata memiliki muara yang boleh dikatakan sama, yaitu kekeliruan dalam memahami dan menyikapi masa muda. Hampir sebagian besar pemuda memiliki persangkaan dan persepsi, bahwa masa muda adalah masa berkelana, hura-hura, bersenang-senang, main-main, berfoya-foya dan mengabiskan waktu untuk bersuka ria semaunya.

Untuk menimbang dan memandang dari sudut syar’i dikatakan belum waktunya dan bukan trendnya. Padahal kenyataannya syari’at berbicara lain, yaitu masa muda adalah masa dimulainya seseorang untuk memikul suatu beban tanggung jawab sebagaimana yang disebutkan dalam sebuah hadits riwayat At-Tirmidzi, bahwa ada tiga golongan yang pena diangkat (tidak ditulis dosanya) yang salah satunya adalah seorang anak hingga ia dewasa (menjadi pemuda). Maka bagaimanakah seorang pemuda muslim yang ketika itu catatan keburukan sudah mulai ditulis malah justru memperbanyak keburukannya?

Yang sebenarnya adalah, masa muda merupakan masa dimulainya seseorang memulai menumpuk dan memperbanyak amal kebajikan, masa menghitung dan introspeksi diri, masa penuh semangat dan jiwa membara untuk membangun dan beramal sebanyak-banyaknya. Masa di mana segenap kemampuan dan tenaga dicurahkan serta masa yang penuh dengan kesempatan emas untuk melakukan berbagai ketaatan dan kebaikan.

Bentuk-Bentuk Kesalahan yang Sering Dilakukan Pemuda, antara lain:

1. Meremehkan Kewajiban

2. Terlalu Menuruti Hawa Nafsu

3. Menyia-Nyiakan Waktu/Umur

4. Mabuk-Mabukan dan Mengkonsumsi Narkoba

5. Merokok

6. Kebiasaan Rahasia (Onani)

7. Suka Meniru Trend Orang Kafir (Tasyabbuh)

8. Hobi Mengumbar Lisan

9. Durhaka Kepada Kedua Orang Tua

10. Bangga dengan Perbuatan Dosa

11. Tidak mensyukuri nikmat Allah dan menyia-nyiakannya.

12. Mengganggu dan menyakiti orang lain, tidak menghormati yang tua.

13. Memutuskan hubungan silatur rahim.

14. Suka mengikuti program obrolan dengan lawan jenis via telepon.

15. Menunda taubat dan panjang angan-angan.

16. Terlalu banyak tertawa dan bercanda

17. Bergaul dengan teman yang buruk perangai.

18. Tidak perhatian dengan urusan-urusan kaum muslimin.

19. dsb

(Sumber Rujukan: “Min Akhtha’ Asy Syabab” Qism Al-Ilmi Darul Wathan Riyadh).

Jumat, 06 Februari 2009

Pelajaran dari Jalur Gaza

Petaka yang sedang menimpa umat Islam secara umum, dan yang sedang diderita oleh saudara-saudara kita di Jalur Gaza adalah menuntut kita untuk berpikir serius nan tulus. Kita mencari sumber permasalahan, kelemahan dan kekalahan, lalu kita membenahinya, satu demi satu.

Betapa tidak, jumlah umat Islam pada zaman ini telah mencapai seperlima dari penduduk dunia. Akan tetapi mengapa di berbagai belahan dunia, umat Islam senantiasa tertindas, terampas hak-haknya? Bukankah Allah ta’ala telah berjanji akan melimpahkan kejayaan, kemakmuran, dan kedamaian kepada mereka?

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

“Dan Allah telah berjanji kepada orang-orang yang beriman di antara kamu dan mengerjakan amal-amal yang saleh bahwa Dia sungguh-sungguh akan menjadikan mereka berkuasa di bumi, sebagaimana Dia telah menjadikan orang-orang sebelum mereka sebagai penguasa, dan Dia akan meneguhkan bagi mereka agama yang telah di ridhai-Nya untuk mereka, dan Dia benar-benar akan mengubah (keadaan) mereka, sesudah mereka berada dalam ketakutan menjadi aman sentosa. Mereka tetap menyembah-Ku dengan tiada mempersekutukan sesuatu apapun dengan Aku. Dan barangsiapa yang (tetap) kafir sesudah (janji) itu, maka mereka itulah orang yang fasik.” (QS. An Nur: 55)

Mengapa sekarang ini, umat Islam di seluruh belahan bumi tidak mampu berbuat apa-apa untuk menghentikan kebengisan dan kekejaman zionis terhadap saudara kita di Jalur Gaza? Mengapa umat Islam saat ini hanya bisa berteriak, mengutuk? Bahkan karena merasa putus asa, mereka malah ikut menambah derita dengan demonstrasi yang mereka adakan? Jalan-jalan menjadi macet, berbagai sarana umum menjadi rusak. Tidak cukup sampai di situ, demonstrasi mereka semakin menambah lemah pemerintahan mereka sendiri. Pemerintah-pemerintahan negeri Islam saat ini menjadi disibukkan dengan kegiatan meredam berbagai aksi demonstrasi masyarakatnya.

Tidakkah ini semua menggugah hati nurani kita untuk berpikir dan mencari akar permasalahan?! Akankah hingga saat ini, kita hanya mampu menyalahkan musuh, dan mencari bukti tentang adanya permusuhan dan kekejaman mereka?!. Kapankah kita dapat mempercayai kabar Allah ta’ala bahwa orang-orang Yahudi dan Nasrani tidak akan pernah tenteram menyaksikan umat Islam hidup di dunia?

مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ

“Orang-orang kafir dari ahlul kitab dan orang-orang musyrikin tiada menginginkan diturunkannya sesuatu kebaikan kepadamu dari Tuhanmu.” (QS. Al Baqarah: 105)

Syaikh Muhammad bin Sholeh Al Utsaimin berkata: “Andai orang-orang kafir, dari kalangan Yahudi, Nasrani dan kaum musyrikin mampu untuk menghalangi turunnya hujan dari umat Islam, niscaya akan mereka lakukan. Itu karena mereka tidak senang bila kita mendapatkan kebaikan, walau hanya sedikit. Andai mereka mampu menghalangi kita dari memperoleh ilmu yang bermanfaat, niscaya pasti mereka melakukannya. Perangai buruk ini bukan hanya ada ahlul kitab dan kaum musyrikin yang hidup semasa dengan Rasulullah shallallahu ‘alihi wa sallam saja, akan perangai ini senantiasa ada pada mereka di sepanjang zaman. Oleh karena itu pada ayat ini Allah ta’ala mengungkapkan fakta ini dengan fi’il mudhari’ (ما يود ) yang berartikan bahwa perangai ini bersifat “terus menerus.”

Pada ayat lain Allah berfirman:

وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ

“Orang-orang Yahudi dan Nasrani tidak akan senang kepadamu, hingga kamu mengikuti agama mereka.” (QS. Al Baqarah 120)

Oleh karena itu pada kesempatan ini saya mengajak saudara-saudaraku untuk bersama-sama mencari akar permasalahan yang sedang kita hadapi:

Permasalahan Pertama: Lalai Akan Kehidupan Akhirat

Pada suatu hari Rasulullah shallallahu ‘alihi wa sallam menggambarkan fakta yang sedang kita alami ini kepada para sahabatnya:

(يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، فقال قائل: و من قلة نحن يومئذ ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير و لكنكم غثاء كغثاء السيل و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم و ليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، فقال قائل: يا رسول الله و ما الوهن ؟ قال حب الدنيا و كراهية الموت ). روا أحمد وأبو داود وغيرهما.

“Tidak lama lagi umat-umat lain akan saling menyeru untuk menggerogoti kalian bak para penyantap makanan saling menyeru sesama mereka untuk menyantap hidangannya.” Salah seorang sahabat bertanya: Apakah dikarenakan kita berjumlah sedikit kala itu? Rasulullah shallallahu ‘alihi wa sallam menjawab: Bahkan kalian kala itu berjumlah banyak, akan tetapi kalian buih bak buih air bah. Allah sungguh akan menyirnakan rasa segan terhadap kalian dari jiwa musuh-musuhmu, dan Ia akan menimpakan penyakit “al wahanu” pada jiwa kalian. Salah seorang sahabat bertanya: Ya Rasulullah, apakah yang dimaksud dengan penyakit “al wahanu”? Rasulullah shallallahu ‘alihi wa sallam menjawab: “Cinta kepada kehidupan dunia dan benci terhadap kematian.” (Riwayat Ahmad, Abu Dawud dan lain-lain)

Pada hadits lain, Rasulullah shallallahu ‘alihi wa sallam bersabda:

(إذا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ سَلَّطَ الله عَلَيْكُمْ ذُلاًّ لَا يَنْزِعُهُ حتى تَرْجِعُوا إلى دِينِكُمْ.) رواه أحمد وأبو داود والبيهقي وصححه الألباني

“Bila kalian telah berjual beli dengan cara ‘Inah, membuntuti ekor sapi, merasa puas dengan hasil pertanian, dan meninggalkan jihad, niscaya Allah akan menimpakan kepada kalian kehinaan yang tidak pernah Ia angkat hingga kalian kembali kepada agama kalian.” (Riwayat Ahmad, Abu Dawud, Al Baihaqy dan dishohihkan oleh Al Albani)

Gambaran transaksi ‘inah adalah: A menjual barang dagangan, misalnya, seekor sapi, kepada B yang sedang membutuhkan uang, seharga Rp 2.000.000,- dengan pembayaran di hutang selama 5 bulan. Setelah transaksi jual beli ini selesai, dan sapi telah berpindah tangan kepada pembeli, yaitu B, pada gilirannya B menjual kembali sapi tersebut kepada A seharga Rp. 1.500.000,- dengan pembayaran kontan. Sehingga pada gambaran transaksi ini, A berhasil mendapatkan kembali sapinya, dan mendapatkan bunga/riba sebesar Rp. 500.000,- atas piutangnya.

Inilah akar permasalahan pertama, kita terlalu disibukkan dengan urusan dunia sehingga lalai dengan urusan akhirat kita. Untuk sedikit membuktikan akan penyakit ganas yang sedang menggerogoti kita ini, saya mengajak saudara-saudaraku seiman untuk bersama-sama menjawab pertanyaan berikut:

  1. Setiap kali adzan dikumandangkan, berapakah jumlah orang yang menghentikan kegiatannya dan mendirikan shalat berjama’ah di masjid?
  2. Berapakah jumlah penonton konser suatu klub musik dan pertandingan sepak bola?
  3. Berapakah wanita yang berjilbab dengan baik dan benar?
  4. Pernahkah kita memikirkan bagaimana dan dengan apa kita memperjuangkan kemajuan dan kejayaan umat Islam?
  5. Berapa banyak jumlah bar, pabrik rokok, tempat “remang-remang” di negeri Islam?
  6. Pernahkah kita tatkala sedang menyendiri lalu memanjatkan doa kepada Allah untuk saudara-saudara kita seiman dan seakidah?

Tidak heran bila salah seorang ahli ibadah mendengar berbagai pemberitaan tentang kebengisan kaum Zionis di Jalur Gaza, berkata:

أي نصر يرجى لأمة عند صلاة الفجر نائمون وعند صلاة العصر لاعبون وعند صلاة العشاء أمام المسلسلات ساهرون.

“Kemenangan bagaimanakah, yang kita harapkan akan terwujud bagi umat yang bila shalat subuh tiba, larut dalam tidur nyenyak, bila shalat ashar tiba, sedang hanyut dalam permainan, dan bila shalat ‘Isya’ tiba, asyik menonton sinetron.”

Singkat kata, umat islam saat ini belum memenuhi persyaratan Allah ta’ala, karenanya Allah ta’ala belum memenuhi janji-Nya pada ayat di atas:

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

“Dan Allah telah berjanji kepada orang-orang yang beriman di antara kamu dan mengerjakan amal-amal yang saleh bahwa Dia sungguh-sungguh akan menjadikan mereka berkuasa di bumi, sebagaimana Dia telah menjadikan orang-orang sebelum mereka sebagai penguasa, dan Dia akan meneguhkan bagi mereka agama yang telah diridhai-Nya untuk mereka, dan Dia benar-benar akan merobah (keadaan) mereka, sesudah mereka berada dalam ketakutan menjadi aman sentosa. Mereka tetap menyembah-Ku dengan tiada mempersekutukan sesuatu apapun dengan Aku. Dan barangsiapa yang (tetap) kafir sesudah (janji) itu, maka mereka itulah orang yang fasik.” (QS. An Nur: 55)

Ibnu Katsir rahimahullah berkata: “Karena para sahabat -semoga Allah meridhoi mereka- sepeninggal Nabi shallallahu ‘alihi wa sallam adalah orang paling banyak menegakkan perintah-perintah Allah, dan paling taat kepada Allah azza wa Jalla, maka pertolongan yang mereka dapatkan sesuai dengan amalan mereka. Mereka menegakkan kalimat Allah di belahan bumi bagian timur dan barat, maka Allah benar-benar meneguhkan mereka. Sehingga mereka berhasil menguasai umat manusia dan berbagai negeri. Dan tatkala umat Islam sepeninggal mereka melakukan kekurangan dalam sebagian syari’at, maka kejayaan mereka berkurang selaras dengan amalan mereka.”

Permasalahan Kedua: Terperdaya Oleh Kemajuan Musuh

Tidak kita pungkiri bahwa musuh-musuh umat Islam berhasil mencapai kemajuan dalam hal materi, ilmu pengetahuan dan persenjataan. Sebagaimana, kita juga mengakui bahwa saat ini umat Islam dalam keterbelakangan dalam berbagai aspek kehidupan. Begitu jauhnya keterbelakangan umat Islam, sampai-sampai jarum jahitpun harus didatangkan dari negeri kafir.

Fenomena ini menjadikan banyak dari kita ditimpa down mental, sehingga kita berusaha mengais kemuliaan dengan membeo dan bahkan “mengabdi” kepada mereka. Berbagai lapisan masyarakat Islam menyerukan agar kita meneladani berbagai peradaban barat. Kita senantiasa siap untuk mengorbankan berbagai prinsip dan akidah kita demi mengais apa yang disebut dengan kemajuan dan tekhnologi. Kita beranggapan bahwa kejayaan pasti tercapai bila kita meniru mereka.

Tidak hanya berhenti pada meniru, bahkan pada saat-saat ditimpa musibah dan petaka seperti sekarang ini, umat Islam mengemis pertolongan dan pembelaan kepada mereka.

Kita lalai bahwa kejayaan, kemuliaan hidup dan pertolongan hanya dapat terwujud dengan iman dan ibadah kepada Allah ta’ala:

الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا

“Orang-orang yang menjadikan orang-orang kafir sebagai teman penolong (pembela) dengan meninggalkan orang-orang yang beriman. Apakah mereka mencari kemuliaan di sisi orang-orang kafir itu? Maka sesungguhnya semua kemuliaan itu hanyalah kepunyaan Allah.” (QS. An Nisa 139)

Tidakkah umat Islam merenungkan pesan Khalifah Umar bin Al Khatthab radhiyallahu ‘anhu tatkala datang ke Baitul Maqdis untuk menerima langsung kunci pintu Baitul Maqdis dari para pendeta ?

Setiba Khalifah Umar bin Al Khatthab radhiyallahu ‘anhu di Palestina, beliau segera menuju ke Baitul Maqdis. Di tengah perjalanan, beliau melewati suatu parit. Tanpa pikir panjang, beliau segera menuntun untanya dan melepas kedua terompahnya lalu meletakkan keduanya di bahu beliau. Menyaksikan pemandangan yang demikian ini, sahabat Abu Ubaidah Al Jarrah berkomentar: Wahai Amirul Mukminin, Engkau melakukan hal ini, melepas kedua terompahmu, lalu meletakkan keduanya di atas bahumu, serta menyeberangi parit sambil menuntun unta. Sungguh aku mengkhawatirkan bila saat ini ada penduduk setempat yang menyaksikanmu. Mendengar ucapan ini, Khalifah Umar bin Al Khatthab menjadi tersentak dan berkata: Aduh! Andai yang berkata demikian adalah selain engkau, niscaya aku akan menghukumnya. Lalu beliau berkata:

إنا كنا أذل قوم فأعزنا الله بالإسلام فمهما نطلب العز بغير ما أعزنا الله به أذلنا الله . رواه الحاكم

“Sesungguhnya dahulu, kita adalah orang yang paling hina, lalu Allah memuliakan kita dengan menurunkan agama Islam, maka acapkali kita mencari kemuliaan dengan selain agama Islam, niscaya Allah akan menimpakan kehinaan kepada kita.” (HR. Al Hakim)

Saudaraku, tidakkah kita menyimak lalu mengamalkan wasiat pemimpin umat Islam pertama yang berhasil membebaskan Masjid Al Aqsha ini?

Sejarah telah menjadi bukti nyata akan wasiat Khalifah Umar radhiyallahu ‘anhu ini. Tatkala Shalahuddin Al Ayyubi hendak membebaskan Baitul maqdis dari belenggu pasukan salib, beliau memulainya dengan mendidik pasukannya untuk meningkatkan iman dan amal saleh, terutama shalat malam. Setiap kali beliau melewati sebagian pasukannya yang sedang membaca Al Qur’an atau shalat malam beliau berkata:

من هنا يأتي النصر

“Dari sinilah kemenangan akan datang.”

Sebaliknya bila ia melewati sebagian pasukannya yang sedang terlelap tidur, beliau berkata:

من هنا تأتي الهزيمة

“Dari sinilah kekalahan akan datang.”

Permasalahan Ketiga: Mempercayai Setiap Penebar Semangat

Pada saat terjadi petaka atau kejadian besar semacam ini, setiap orang memberikan ulasan, dan pandangannya. Setiap pengamat dengan berbagai latar belakang, aliran, dan bahkan kepentingan, mengutarakan ulasannya. Hal ini tidak mengherankan, yang mengherankan adalah bila umat Islam mempercayai dan membeo dengan setiap pahlawan kesiangan tersebut. Akibat dari sikap tidak terpuji ini, umat Islam di mana saja sering menjadi kelinci percobaan, bahkan tumbal bagi berbagai kalangan untuk mewujudkan kepentingannya.

Terlebih-lebih di negeri seperti negeri kita tercinta, Indonesia, terlebih lagi pada saat-saat pemilu. Berbagai partai menggunakan nama Islam, dan mengesankan sebagai pahlawan yang siap hidup dan mati demi umat Islam. Berbagai slogan, semboyan, dan janji diumbar, sehingga kebanyakan umat Islam menjadi terbuai karenanya. Akan tetapi bila masa-masa kampanye telah berlalu, semuanya sirna bak fatamorgana. Bahkan dengan tanpa rasa malu sedikitpun, berbagai partai Islam atau tokoh muslim menikmati jabatannya, tanpa menengok sedikitpun kepada kepentingan umat islam.

Saudaraku, pada saat-saat seperti ini, Allah ta’ala telah mengajarkan agar umat Islam senantiasa menyerahkan urusan mereka kepada waliyul amri di antara mereka. Waliyul amri dari kalangan ulama’ dan juga waliyul amri dari kalangan pemimpin mereka. Allah ta’ala berfirman:

وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً

“Dan apabila datang kepada mereka suatu berita tentang keamanan ataupun ketakutan, mereka lalu menyiarkannya. Dan kalaulah mereka menyerahkannya kepada Rasul dan ulil amri diantara mereka, tentulah orang-orang yang ingin mengetahui kebenarannya (akan dapat) mengetahuinya dari mereka (Rasul dan ulil amri). Kalau tidaklah karena karunia dan rahmat Allah kepada kamu, tentulah kamu mengikuti syetan, kecuali sebagian sedikit saja (diantaramu).” (QS. An Nisa’: 83)

Ibnu Katsir mengomentari ayat ini dengan berkata: “Ayat ini mengingkari perbuatan sebagian orang yang terburu-buru dalam mempublikasikan setiap kejadian, padahal ia belum mendapatkan kejelasan dan duduk perkaranya dengan baik.

Permasalahan Keempat: Perpecahan Umat Islam Biang Kehinaan

Menjaga persatuan dan kesatuan umat Islam di atas al haq (kebenaran) adalah salah satu prinsip pokok dalam syariat Islam, sebagaimana telah ditegaskan dalam firman Allah ta’ala:

واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا الله نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بينكم فأصبحتم بنعمته إخوانا

“Dan berpegang teguhlah kamu semua dengan tali (agama) Allah, dan janganlah kamu bercerai berai, dan ingatlah akan nikmat Allah kepadamu ketika kamu dahulu bermusuh-musuhan, maka Allah mempersatukan hatimu, lalu menjadilah kamu karena nikmat Allah orang-orang yang bersaudara.” (QS. Ali Imran 103)

Lebih detil, Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam menggambarkan persatuan yang seyogyanya dibina oleh umat islam melalui sabdanya

عن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) رواه مسلم

“Dari sahabat Nu’man bin Basyir radhiyallahu ‘anhu ia menuturkan: Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda: Perumpamaan kaum mukminin dalam hal kecintaan, kasih sayang, dan bahu-membahu sesama mereka, bagaikan satu tubuh, bila ada anggota tubuh itu yang menderita, niscaya anggota tubuh lainnya akan sama-sama merasakan susah tidur dan demam.” (Riwayat Muslim)

Sebaliknya, perpecahan dan perselisihan adalah suatu hal yang terlarang dalam syari’at Islam, sebagaimana ditegaskan pada ayat di atas, dan juga pada firman Allah berikut:

ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وألئك لهم عذاب عظيم يوم تبيض وجوه وتسود وجوه

“Dan janganlah kamu menyerupai orang-orang yang bercerai berai dan berselisih sesudah datang kepada mereka keterangan yang jelas. Mereka itulah orang-orang yang mendapat siksa yang berat pada hari yang di waktu itu ada muka yang putih berseri dan ada pula muka yang hitam muram.” (QS Ali Imran 105)

Ayat-ayat yang melarang perpecahan dan memerintahkan persatuan sangatlah banyak. Ini menunjukkan akan betapa pentingnya persatuan bagi kelangsungan umat Islam dan betapa besar kerusakan yang akan menimpa mereka bila mereka berpecah-belah. Bahkan Allah ta’ala telah menegaskan bahwa perpecahan adalah sumber utama bagi kehancuran dan runtuhnya kejayaan umat Islam:

وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ

Dan taatilah Allah dan Rasul-Nya, serta janganlah engkau saling berselisih, akibatnya engkau akan mengalami kegagalan dan akan sirna kekuatanmu serta bersabarlah, sesungguhnya Allah beserta orang-orang yang sabar.” (QS. Al Anfal 46)

Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam dalam banyak kesempatan juga senantiasa mengingatkan umatnya akan kewajiban bersatu di atas kebenaran dan haramnya segala macam bentuk perpecahan.

Walau demikian adanya, umat islam di segala penjuru dunia kurang mengindahkan syari’at Allah ini. Kita dapatkan bahwa umat Islam terpetak-petak ke dalam berbagai kelompok, partai dan sekte. Ini semua membuktikan akan kebenaran sabda Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam:

(إن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة) رواه أحمد وأبو داود وابن أبي عاصم والحاكم وصححه الألباني

“Dan (pemeluk) agama ini akan berpecah belah menjadi tujuh puluh tiga golongan, tujuh puluh dua golongan akan masuk neraka, dan (hanya) satu golongan yang masuk surga, yaitu Al Jama’ah.” (HRS Ahmad, Abu Dawud, Ibnu Abi ‘Ashim dan Al Hakim, dan dishohihkan oleh Al Albani)

Inilah di antara penyebab utama bagi terjadinya petaka yang menimpa saudara kita di Jalur Gaza. Dalam satu negara ada dua kepemimpinan, dan dua partai yang saling bertentangan dan berperang.

Oleh karena itu, solusi pertama yang harus kita tempuh untuk mengentaskan penderitaan saudara kita adalah dengan menyatukan mereka. Sudah saatnya bagi umat Islam untuk menempuh segala macam cara untuk menyatukan berbagai kekuatan dan aliran yang ada di Palestina. Sudah saatnya bagi segala kekuatan yang ada di Palestina untuk meninggalkan segala kepentingan pribadi dan golongan, serta mendahukan kepentingan umat islam.

Sudah saatnya umat Islam untuk kembali meneladani uswah kaum Aus dan Khajraj. Dahlu, kaum Aus dan Khajraj senantiasa berperang dan bertikai demi merebutkan kepemimpinan. Akan tetapi setelah mereka memeluk agama Islam, mereka bersatu dan melupakan segala perbedaan, dendam kabilah dan kepentingan. Mereka bersatu padu, seiya dan sekata, tiada kepentingan yang mereka perjuangkan selain keridhaan Allah.

وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ

“Dan berpeganglah kamu semua kepada tali (agama) Allah, dan janganlah kamu bercerai-berai, dan ingatlah akan nikmat Allah kepadamu ketika kamu dahulu (masa jahiliyyah) bermusuh-musuhan, maka Allah mempersatukan hatimu, lalu menjadilah kamu karena nikmat Allah orang-orang yang bersaudara. Dan kamu telah berada di tepi jurang neraka. Lalu Allah menyelamatkan kamu darinya. Demikianlah Allah menerangkan ayat-ayat-Nya kepadamu, agar kamu mendapat petunjuk.” (QS. Ali Imran 103)

Tidakkah tiba saatnya bagi umat Islam untuk mengambil pelajaran dari jatuhnya kembali bumi Andalus yang indah nan permai ke tangan penyembah salib? Perpecahan antara umat Islam, dan masing-masing kelompok berusaha menjatuhkan kelompok lainnya. Bahkan masing-masing kelompok tidak segan-segan untuk bersekongkol dengan kaum nasrani guna meruntuhkan saudaranya sesama muslim. Suatu fenomena yang memilukan, sampai-sampai salah seorang penyair berkata:

مما يزهدني في أرض أندلس * سماع معتصم فيها ومعتضد

ألقاب مملكة في غير موضعها * كالهر يحكي انتفاخا صولة الاسد

Diantara yang menjadikanku meninggalkan bumi Andalusia

Adanya julukan Mu’tashim dan Mu’tadhid.

Julukan para raja yang tidak pada tempatnya

Bak Kucing yang meniru kegagahan singa.

Demikianlah yang kita rasakan di negeri Islam saat ini, berbagai organisasi yang menamakan dengan nama-nama Islam, partai islam, pembela islam, pejuang islam, persatuan mujahidin dan lainnya. Akan tetapi bila kita periksa dengan seksama, niscaya kita dapatkan tak lebih dari para pengais jabatan dan uang.

Bila ada yang tidak percaya, maka silakan mengoreksi berbagai partai islam dan ormas islam yang ada. Semuanya dipimpin oleh orang yang tidak berilmu, atau kalaupun ada yang berilmu, maka itu hanya sedikit. Penampilan anggotanya tidak mencerminkan sebagai seorang muslim, bahkan tidak jarang sebagian anggotanya dari penganut agama lain, terutama di cabang-cabang yang ada di wilayah Indonesia timur.

Permasalahan Kelima: Berperang Tanpa Mempersiapkan Kekuatan

Andai Allah menghendaki agar para nabi dan pengikutnya berjaya dan menguasai dunia tanpa harus berperang melawan musuh, niscaya hal itu akan terjadi. Akan tetapi Allah ta’ala telah menentukan bahwa dunia adalah alam percobaan dan ujian. Para nabi dan pengikutnya diuji dengan adanya orang-orang yang kufur, orang yang kaya di uji dengan yang miskin, dan demikianlah seterusnya.

وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا

“Dan jikalau Tuhanmu menghendaki, tentulah beriman semua orang yang di muka bumi seluruhnya.” (QS. Yunus 99)

Pada ayat lain Allah berfirman:

ذَلِكَوَلَوْ يَشَاء اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ

“Demikianlah, andai Allah menghendaki, niscaya Allah akan mengalahkan/membinasakan mereka, akan tetapi Allah hendak menguji sebagian kalian dengan sebagian yang lain.” (QS. Muhammad 4)

Bila demikian adanya, tidak heran bila pada ayat selanjutnya Allah ta’ala memberikan umat Islam resep yang manjur untuk mengalahkan musuh-musuhnya:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ

“Hai orang-orang yang beriman,jika kamu menolong (agama) Allah, niscaya Dia akan menolongmu, dan meneguhkan kedudukanmu.” (QS. Muhammad 7)

Inilah sumber kekuatan pertama yang harus dipersiapkan oleh umat Islam. Umat Islam berjuang dan berperang dengan menggunakan kekuatan iman dan amal sholeh mereka. Mereka senantiasa bertawakkal dan mengharapkan pertolongan kepada Allah.

Inilah yang mendasari Kholifah Umar bin Abdul Aziz untuk berpesan kepada salah seorang panglima perangnya sebagaimana berikut:

“Hendaknya engkau senantiasa bertakwa kepada Allah dalam setiap situasi yang engkau hadapi, karena ketakwaan kepada Allah adalah senjata paling ampuh, taktik paling bagus, dan kekuatan paling hebat. Janganlah engkau dan kawan-kawanmu lebih waspada dalam menghadapi musuh dibanding menghadapi perbuatan maksiat kepada Allah. Karena perbuatan dosa lebih aku khawatirkan atas masyarakat dibanding tipu daya musuh mereka. Kita memusuhi musuh kita dan mengharapkan kemenangan atas mereka berkat tindak kemaksiatan mereka. Kalaulah bukan karena itu, niscaya kita tidak kuasa menghadapi mereka, karena jumlah kita tidak seimbang dengan jumlah mereka, kekuatan kita tidak setara dengan kekuatan mereka. Bila kita tidak mendapat pertolongan atas mereka berkat kebencian kita terhadap kemaksiatan mereka, niscaya kita tidak dapat mengalahkan mereka hanya dengan kekuatan kita.

Jangan sekali-kali kalian lebih mewaspadai permusuhan seseorang dibanding kewaspadaanmu terhadap dosa-dosamu sendiri. Janganlah kalian lebih serius menghadapi mereka dibanding menghadapi dosa-dosa kalian.

Ketahuilah bahwa kalian senantiasa diawasi oleh para malaikat pencatat amalan. Mereka mengetahui setiap perilaku kalian sepanjang perjalanan dan peristirahatan kalian. Hendaknya kalian merasa malu dari mereka, dan berlaku santun dihadapan mereka. Jangan sekali-kali menyakiti mereka dengan tindak kemaksiatan kepada Allah, padahal kalian mengaku sedang berjuang di jalan Allah.

Janganlah sekali-kali kalian beranggapan bahwa: “Sesungguhnya (perbuatan) musuh-musuh kita lebih jelek dibanding kita, sehingga tidak mungkin mereka dapat mengalahkan kita, walaupun kita berbuat dosa. Betapa banyak kaum yang telah dikuasai oleh orang-orang yang lebih jelek, akibat dari perbuatan dosa kaum tersebut.”

Mohonlah pertolongan kepada Allah dalam menghadapi diri kalian, sebagaimana kalian memohon pertolongan kepada-Nya dalam menghadapi musuh kalian. Sebagaimana kamipun turut memohon hal tersebut untuk diri kita dan juga untuk kalian.” (Hilyatul Auliya’, oleh Abu Nu’aim Al Ashbahaany 5/303)

Kekuatan kedua yang belum dipersiapkan oleh umat Islam saat ini ialah kekuatan materi, persenjataan, dan teknologi. Tidak dapat dipungkiri bahwa umat Islam dimanapun mereka berada menggantungkan diri kepada musuh-musuh mereka dalam hal persenjataan. Saat ini, Negara Islam terkuat dalam hal persenjataan adalah negara kafir terlemah. Betapa tidak, sebagian besar atau bahkan seluruh persenjataan yang dimiliki oleh negara Islam adalah hasil beli atau bahkan piutang dari negara kafir.

Kita semua ingat tatkala negara kita dikenai embargo persenjataan oleh Amerika dan Inggris, hampir setiap bulan, satu demi satu pesawat tempur kita jatuh, dan yang tidak jatuh pun tidak dapat digunakan.

Dan saya juga yakin bahwa antum juga mengetahui bahwa berbagai radar yang dipasang di negeri kita adalah hasil hibah atau bahkan piutang dari negara-negara kafir.

Sebagaimana kita juga tidak dapat pungkiri bahwa negara kita adalah negara Islam terbesar dan termasuk negara Islam yang cukup kuat bila dibanding dengan negara-negara Islam lainnya.

Saya juga yakin bahwa kita semua tahu bahwa negara kafir tetangga, yaitu Singapura, yang penduduknya tidak sampai satu juta, jauh lebih canggih dan lebih kuat persenjataannya bila dibanding dengan negara Islam manapun.

Bila demikian adanya, maka mana mungkin bagi umat Islam mampu menakut-nakuti negara kafir, apalagi mengalahkannya.

Semua ini kita alami, padahal Allah ta’ala telah memerintahkan kita agar senantiasa membekali diri dengan persenjataan yang dapat menjadikan musuh segan atau takut terhadap kita:

وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ

“Dan siapkanlah untuk menghadapi mereka, kekuatan apa saja yang kamu sanggupi dan dari kuda-kuda yang dipersiapkan untuk berperang (yang dengan persiapan itu) kamu menggentarkan musuh Allah, musuhmu dan orang-orang selain mereka yang kamu tidak mengetahuinya; sedangkan Allah mengetahuinya.” (QS. Al Anfaal: 60)

Syaikh Abdurrahman As Sa’dy berkata: “Apabila pada zaman sekarang telah ada persenjataan yang lebih menakutkan musuh dibanding kuda dan memanah, misalnya: kendaraan tempur darat ataupun udara (pesawat tempur) yang dipersiapkan untuk berperang. Dengan senjata-senjata itu kita lebih mudah untuk meruntuhkan musuh, maka kita diperintahkan untuk mempersiapkan dan berusaha untuk memilikinya. Sampai pun bila persenjataan itu tidak dapat diperoleh melainkan dengan terlebih dahulu mempelajari ilmu perindustrian, maka mempelajari ilmu itu wajib hukumnya. Yang demikian itu berdasarkan kaidah:

ما لا يتم الواجب إلا به، فهو واجب

“Apabila ada suatu hal yang suatu amalan wajib tidak dapat terlaksana melainkan dengannya, maka hal tersebut adalah wajib.”

Apalah gunanya senapan, bebatuan bila berhadapan dengan pesawat tempur, tank lapis baja, kapal perang dan berbagai persenjataan canggih lainnya. Mungkinkah musuh akan merasa takut dan gentar bila berhadapan dengan umat Islam yang hanya berbekalkan senapan, katapel, dan beberapa jenis kendaraan perang ringan?

Berdasarkan penjelasan ini, kita semua dapat menyimpulkan bahwa kejayaan umat Islam bukan hanya menjadi tanggung jawab kelompok tertentu saja. Agama Islam bukan hanya milik para ustadz, atau negara arab saja, akan tetapi agama Islam adalah milik dan tanggung jawab kita bersama. Masing-masing dari kita wajib untuk memperjuangkan agamanya, dan berkorban untuk akidahnya. Kita semua berjuang sesuai dengan potensi kita masing-masing, tanpa perlu saling mendahului, atau berebut.

Para da’i berjuang dengan ilmu agamanya, para konglomerat muslim berjuang dengan hartanya, para ilmuwan berjuang dengan ilmunya, para pejabat berjuang dengan jabatannya, wartawan muslim berjuang dengan penanya, dan demikian seterusnya.

Betapa indahnya gambaran yang diberikan oleh Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam tentang kerjasama yang saling melengkapi ini. Beliau shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda:

(إن الله عز وجل يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة صانعه يحتسب في صنعته الخير والرامي به ومنبله) رواه أحمد وأبو داود وغيرهما.

“Sesungguhnya Allah azza wa Jalla dengan satu anak panah, memasukkan tiga orang ke dalam surga: pembuatnya yang mengharapkan pahala ketika ia membuatnya, pemanahnya, dan orang yang membantu pemanah dengan mengambilkan anak panahnya.” (HR. Ahmad, Abu Dawud dan lainnya)

Kabar Gembira

Sedahsyat apapun musibah yang menimpa umat Islam, sekejam apapun kejahatan musuh-musuh Islam, dan dengan cara apapun mereka berusaha menumpas umat Islam, kejayaan pasti menghampiri umat Nabi Muhammad shallallahu ‘alaihi wa sallam.

يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ

“mereka menginginkan untuk memadamkan cahaya (agama) Allah dengan mulut (ucapan) mereka, dan Allah tetap menyempurnakan cahaya-Nya, meskipun orang-orang kafir benci.” (QS. As Shaff: 8)

Dan Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda:

(لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك). رواه مسلم

“Akan terus ada sekelompok dari umatku yang akan berjaya di atas kebenaran, tiada membahayakan mereka perilaku orang-orang yang mengkhianati mereka. Mereka terus berjaya hingga datang urusan Allah (hari kiamat), sedangkan mereka tetap berjaya.” (HR. Muslim)

Berdasarkan ini semua, tidak ada alasan bagi umat Islam untuk berputus asa, atau keluar dari syariat Allah dalam mengupayakan kejayaan Islam. Marilah kita merajut kembali kejayaan dan kemenangan umat Islam dengan kembali mengobarkan iman dan amal saleh. Kita memulai rajutan ini dari diri kita, keluarga, kerabat, tetangga dan masyarakat sekitar. Hanya dengan demikian, kita dapat mempersiapkan diri bagi turunnya pertolongan Allah dan kerahmatan-Nya:

إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ

“Sesungguhnya Kami menolong rasul-rasul Kami dan orang-orang yang beriman dalam kehidupan dunia dan pada hari berdirinya saksi-saksi (hari kiamat).” (QS. Al Mukmin: 51)

Pada ayat lain Allah ta’ala berfirman:

وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ

“Dan sungguh-sungguh telah Kami tuliskan (tetapkan) di dalam Zabur sesudah (Kami tuliskan dalam Lauh Mahfuzh) bahwasannya bumi ini akan di warisi oleh hamba-hambaKu yang saleh.” (QS. Al Anbiya’: 105)

Bila masing-masing kita benar-benar telah memulai rajutan iman dan amal saleh, niscaya pertolongan Allah akan segera turun. Tidak sepantasnya bagi umat yang beriman kepada Allah ta’ala untuk berputus asa, berkecil hati, sebagaimana tidak sepantasnya berlaku terburu-buru dalam perjuangan. Sikap terburu-buru hanyalah akan mendatangkan kegagalan.

من استعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه

“Barang siapa yang tergesa-gesa dalam mencapai sesuatu, niscaya akan diganjar dengan kegagalan.”

Imam Bukhari meriwayatkan dari sahabat Khabbab bin Arat radhiyallahu ‘anhu, bahwa pada suatu hari beliau mendatangi Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam yang sedang berbaring di bawah naungan Ka’bah berbantalkan selimutnya. Lalu sahabat Khabbab berkata kepada beliau: Tidakkah engkau memohonkan pertolongan untuk kami? Tidakkah engkau berdoa kepada Allah untuk kami? Maka beliau menjawab: Dahulu pada umat sebelum kalian ada orang yang ditimbun dalam tanah, kemudian didatangkan gergaji, lalu diletakkan di atas kepalanya hingga terbelah menjadi dua. Siksa itu tidaklah menjadikan ia berpaling dari agamanya. Dan ada yang disisir dengan sisir besi, hingga terkelupas daging, dan nampaklah tulang atau ototnya, akan tetapi hal itu tidaklah menjadikan ia berpaling dari agamanya. Sungguh demi Allah, urusan ini akan menjadi sempurna, sehingga akan ada penunggang kendaraan dari Sanaa’ hingga ke Hadramaut, sedangkan ia tidaklah merasa takut kecuali kepada Allah atau serigala atas dombanya. Akan tetapi kalian adalah orang-orang yang terburu-buru.

Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam pada kisah ini kembali menggugah keimanan Khabbab kepada janji Allah. Sebagaimana Beliau shallallahu ‘alaihi wa sallam juga menegur sahabat Khabbab agar meninggalkan sikap terburu-buru dalam perjuangan di jalan Allah.

Sahabat Khabbab radhiyallahu ‘anhu yang hanya meminta agar Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam memohonkan pertolongan sebelum ada faktor pendukung terwujudnya kemenangan, dinyatakan sebagai sikap terburu-buru, maka bagaimana halnya dengan sikap banyak dari umat Islam pada zaman ini. Dari mereka ada yang menempuh jalan demonstrasi, pengeboman, pendirian partai politik, dan menggalang dukungan dari siapapun, serta berkoalisi dengan partai apapun, tanpa perduli dengan asas dan ideologinya. Semua ini mereka lakukan di bawah slogan: menyegerakan kejayaan bagi umat Islam?!! Mengusahakan jaminan hidup bermartabat bagi umat Islam?! Memperjuangkan nasib kaum muslimin?!! Bahkan dari mereka ada yang berkata: Bila umat islam tidak masuk parlemen, maka siapakah yang akan menjamin nasib mereka?!

Seakan-akan mereka tidak pernah mendengar jaminan dan janji Allah di atas.

Seusai perjanjian Hudaibiyyah ditandatangani, sahabat Umar bin Khatthab radhiyallahu ‘anhu yang tidak kuasa melihat sahabat Abu Jandal radhiyallahu ‘anhu diserahkan kembali ke orang-orang Quraisy, berkata kepada Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam: Bukankah engkau adalah benar-benar Nabiyullah? Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam menjawab: Ya. Umar pun kembali berkata: Bukankah kita di atas kebenaran, sedangkan musuh kita di atas kebatilan? Nabi pun menjawab: Ya! Umar pun berkata: Lalu mengapa kita pasrah dengan kehinaan dalam urusan agama kita, bila demikian adanya? Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam menjawab: Sesungguhnya Aku adalah Rasulullah, dan aku tidak akan menyelisihi perintah-Nya, dan Allah adalah Penolongku. Umar kembali berkata: Bukankah engkau pernah mengabarkan kepada kami bahwa kita akan mendatangi Ka’bah, kemudian berthawaf di sekelilingnya? Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam menjawab: Iya, dan apakah aku pernah mengabarkan bahwa kita akan mendatangi Ka’bah pada tahun ini?Umar pun menjawab: Tidak. Maka Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam menimpalinya: Sesungguhnya engkau akan mendatanginya, dan akan bertawaf mengelilinginya. (Muttafaqun ‘alaih)

Pada kisah ini, Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam berusaha meneguhkan kembali keimanan Umar bin Khatthab kepada janji Allah agar tidak tergoyah. Dan mengingatkannya agar bersabar dalam menanti datangnya pertolongan Allah, yaitu dengan tetap taat kepada Rasulullah shallallahu ‘alaihi wa sallam. Demikianlah seyogyanya pertolongan Allah ta’ala digapai. Yaitu dengan keimanan yang benar dan kokoh dan kesabaran yang teguh. Allah ta’ala berfirman:

وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ

“Dan Kami jadikan dari mereka pemimpin-pemimpin yang memberi petunjuk dengan perintah Kami, ketika mereka bersabar dan adalah mereka selalu meyakini ayat-ayat Kami.” (QS. As Sajdah: 24)

Ibnul Qayyim berkata: “Pada ayat ini Allah ta’ala mengabarkan bahwa Ia telah menjadikan mereka (pengikut nabi Musa -pen) sebagai pemimpin-pemimpin yang dijadikan panutan oleh generasi setelah mereka, berkat kesabaran dan keyakinan mereka. Sebab dengan kesabaran dan keyakinan, kepemimpinan dalam hal agama dapat dicapai. Karena seorang penyeru kepada jalan Allah ta’ala, tidaklah akan terealisasi cita-citanya, melainkan bila ia benar-benar yakin akan kebenaran misi yang ia surukan, ia menguasai ilmu tentangnya. Ia juga bersabar dalam menjalankan dakwah menuju jalan Allah, yaitu dengan tabah menahan beban dakwah dan menahan diri dari segala hal yang akan meluluhkan tekad dan cita-citanya. Barang siapa demikian ini halnya, maka ia termasuk para pemimpin yang telah mendapat petunjuk dari Allah ta’ala.”

Pada akhir tulisan ini, saya hanya dapat berdoa kepada Allah ta’ala agar senantiasa melimpahkan taufik dan ‘inayah-Nya kepada kita semua, sehingga kita dapat istiqamah di atas kebenaran.

اللهم ربَّ جبرائيلَ وميكائيلَ وإسرافيلَ فاطَر السَّماواتِ والأرضِ، عالمَ الغيبِ والشَّهادة، أنتَ تحْكُمُ بين عِبَادِك فيما كانوا فيه يَخْتَلِفُون، اهْدِنَا لِمَا اخْتُلِفَ فيه من الحق بإِذْنِكَ؛ إنَّك تَهْدِي من تَشَاء إلى صراط مستقيم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. والله أعلم بالصَّواب، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

“Ya Allah, Tuhan malaikat Jibril, Mikail, Israfil, Dzat Yang telah Menciptakan langit dan bumi, Yang Mengetahui hal yang gaib dan yang nampak, Engkau mengadili antara hamba-hambamu dalam segala yang mereka perselisihkan. Tunjukilah kami –atas izin-Mu- kepada kebenaran dalam setiap hal yang diperselisihkan, sesungguhnya Engkau-lah Yang menunjuki orang yang Engkau kehendaki menuju kepada jalan yang lurus. Shalawat dan salam dari Allah semoga senantiasa dilimpahkan kepada Nabi kita Muhammad, keluarga, dan seluruh sahabatnya. Shalawat dan salam semoga senantiasa dilimpahkan kepada Nabi Muhammad, keluarga, sahabat dan seluruh pengikutnya. Dan Allah-lah Yang Lebih Mengetahui kebenaran, dan akhir dari setiap doa kami adalah: “segala puji hanya milik Allah, Tuhan semesta alam”. Amin

***

Penulis: Ustadz Muhammad Arifin Bin Badri
Artikel www.muslim.or.id